وإدراكا منها أن خيا ناشطة مزيفة ومرتزقة مسلحة، حذفت المسؤولة الأممية بسرعة تغريدة على حسابها بالتويتر، كانت قد خصصتها لها بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس.
وحسب شهود عيان في مخيمات تندوف بالجزائر فقد سبق لهذه الحقوقية المزورة الخضوع لتداريب عسكرية مكثفة لاستعمال السلاح بإشراف الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو وحزب الله اللبناني، وبتأطير من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية في تقنية استفزاز السلطات المغربية وجيرانها في مدينة بوجدور المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسرة الانفصالية خيا، تبرأت منها ونددت بممارستها المستفزة للعائلة وللقبيلة وللمملكة المغربية. وخرج شقيقها الأكبر في شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد فيه أن الأسرة تتبرأ مما يصدر عن ابنتها، وأن جميع أفراد الأسرة والقبيلة، متشبثون بمغربية الصحراء، مثلما كانوا أبا عن جد، وأن ولاءهم للعرش العلوي، دائم ولا يتغير.