وإذا كان المستهلك المغربي تفاجأ بشكل كبير لهذه الأثمنة المرتفعة للطماطم، فإن تعليل ذلك يراه بائعو الخضر في قلة المياه بالعالم القروي وموجة الجفاف للتي تمر منها اليلاد. إذ أن ندرة المياه بالآبار والعيون والسواقي أثرت بشكل كبير على مزارع الخضر.
وتأتي هذه الأثمنة القياسية للطماطم قبل أيام معدودات من محطة شهر رمضان الذي تعرف استهلاكا كبيرا قياسا بالأيام الأخرى، خاصة في وجبة"الحريرة" التي يعتبرها المغاربة وجبة أساسية عند تناول الفطور.