جمال العثماني: "الأبارتيد" الجزائري الشقيق.. من أكبر الجرائم الإنسانية في العصر الحديث!!

جمال العثماني: "الأبارتيد" الجزائري الشقيق.. من أكبر الجرائم الإنسانية في العصر الحديث!! جمال العثماني وجدته يامنة بنت بوجمعة وفي الإطار وثيقة العار التي كانت تخصصها الجزائر لتسمية المغاربة

قضية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975 جريمة نكراء ارتكبها النظام الجزائري في حق عائلات مغربية قدمت الغالي والنفيس من أجل تحرير الجزائر، عائلات منها أب شهيد وابن شهيد وأخ شهيد ومعطوبو حرب وأئمة كانوا يؤمون بالمصلين ويحفظون أطفال الجزائر القرآن. ورغم ذلك من شدة الحقد على نجاح المسيرة الخضراء المظفرة واسترجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، بومدين ونظامه آنذاك وكرد عدائي همجي، فجروا غضبهم حسدا، فانتقموا وتنكروا لما قدمه هؤلاء المغاربة للجزائر من تضحية سواء أثناء حرب التحرير أو بعد الاستقلال، حيث ساهموا بشكل كبير في تنمية اقتصادها بحكم أن أغلبهم كانوا يمارسون التجارة والفلاحة ويمتهنون حرفا حيوية أخرى.

عملية الطرد شملت أكثر من 45 ألف عائلة مغربية في ظروف لا أخلاقية ولا إنسانية وبدون إخبار أو إعلام، حيث تخللته خروقات سافرة، لم تحترم حرمات المنازل، ولم يسلم منه شيخ ولا شاب ولا مرضعة ولا حبلى ولا مريض ولا معوق ولا طفل ولا امرأة.. عراة حفاة إلا مما حملته يداك إما حقيبة أو رزمة. حتى المريض من المستشفى لم يسلم من بطشهم...

لم يرحموا أحدا.

كان ذلك يوم الإثنين 8 دجنبر 1975.. عندما بدأت أولى حافلات الخزي الجزائري بترحيل المغاربة نحو مركز زوج بغال… في أيام عيد الأضحى.. يوم السبت الذي صادف 13 دجنبر.. شهر

ذو الحجة10..1395 هجرية، بمعنى أن هناك عائلات تم طردها في هاته الأيام المباركة.. ولم تفرح بيومه السعيد.

 

ملحوظة:

انظر الصورة، "يامنة بنت بوجمعة" تاريخ الازدياد 1893 كان في عمرها 82 سنة يوم تم طردها واحتقارها بتلك السنة دون شفاعة

السؤال: ما ذنبها؟!

انظر التجاعيد

(انظر الصورة… العمة عيشة بودلال أرملة المقاوم مصطفى بن ميمون… عائلة الداودي.. بالوسام)

(الشهيد أحمد بن محمد..

والشهيد محمد بلحسن).

الوثيقة وزارة المجاهدين.

تلك عينة فقط من حتى لا ننسى