أشرفت مديريته، مؤخرا، على إخراج ثلاث محاكم دفعة واحدة للوجود (قسم قضاء الأسرة بتاونات، قسم قضاء الأسرة بميسور ومركز القاضي المقيم باوطاط الحاج ) وهي محاكم بمعايير حديثة وبتصاميم رائعة، دشنها وزير العدل بتاريخ 16 و17 فبراير 2022، لكن الصدمة التي لم يستسغها أحد أن المدير الذي سهر ودبر ونفذ كل ذلك كان جزاؤه أن التفت إليه وزير العدل عند نهاية هاته التدشينات وعلى مسمع من بعض الحضور "اسمع أنت راه المسؤولين غضبانين عليك"...قبل أي يطلب منه الالتحاق في اليوم الموالي لمقر الوزارة لتقديم طلب إعفائه جزاء له على الكفاءة والاستقامة وحسن التدبير ونكران الذات ومجابهة الفساد ، لم يشرح له أحدا من هم هؤلاء "المسؤولين الغضبانين عليه" ولا ما هي الاختلالات والاختلاسات التي اقترفها ولا الأسباب والمسببات ولا الأخطاء التي ارتكبها ،
مما جعل بعض المراقبين يعتبرونه إعفاء بطعم الظلم والشطط ..إعفاء شكل صدمة حقيقية لكل أطر المديرية واحباطا لمعنوياتهم، شكل صدمة حتى للشركات والمقاولات المتعاقدة مع المديرية، بعد أن ألفوا الاستقامة والنزاهة واحترام القانون..