هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في تراجع نسبة إنتاج الحليب. وأصبح العديد من المشرفين على ذات التعاونيات مجبرين على بيع البقرات الحلوب بسبب الاوضاع الإقتصادية التي تسببت لهم في أزمات مالية غير مسبوقة.
هذا الوضع ينذر بتوقف مسار عشرات التعاونيات الفلاحية التي تعتمد في نشاطها الاقتصادي على إنتاج الحليب وتسويقه، وتنتظر من وزارة الفلاحة الإسراع باجراءات مرتبطة بدعهم قبل فوات الأوان.