وصف محمد لمين ولد حرمة، ما تعرض له رئيس الحكومة الحالية، عزيز أخنوش، بالحملة الهوجاء التي تبدو ظاهريا استهدافا شخصيا، غير أنها في الحقيقة "هجمة مدفوعة الأجر، تستهدف كفاءات وأطر هذا الوطن العظيم"، يقول القيادي بحزب الحمامة.
وقال ولد حرمة، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، إن "هذه الحملة الرخيصة والممنهجة على زعيم حزب كبير تروم إلى إفشال هذه الحكومة المنبثقة عن صناديق الاقتراع، في استغلال سافر لظروف استثنائية يشهدها العالم ككل، بفعل تأثيرات جائحة كورونا النفسية و الاقتصادية، وما نجم عنها من مزاج عام مضطرب وارتفاع صاروخي في كل الأسعار."
وعبر كبير أحرار الداخلة عن دعمه الكامل لموقف هذه الحكومة "الذي يتعاطى وبحرفية عالية لتلافي كل التأثيرات والانعكاسات لهذا الارتفاع على أسعار المواد الاستهلاك، وكذا القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، كما أننا على يقين تام أن الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش قادرة على إعادة الاقتصاد الوطني لسابق عهده، بشكل سينعكس على كافة المواطنين لاسيما فيما يخص توفير ظروف العيش الكريم وحماية القدرة الشرائية".
كما ثمن ولد حرمة الله برنامج "أوراش"، الذي أطلقه عزيز أخنوش، والرامي إلى إحداث 250.000 فرصة شغل مباشر في أوراش خلال سنتي 2022 و2023، والذي سيستفيد منه طيلة مدة تنفيذه ما يقرب من 250.000 شخصا في إطار عقود "أوراش"، والتي تشمل جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد-19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل؛ وذلك دون اشتراط مؤهلات محددة.
وفي الأخير، أوضح المتحدث نفسه أن الحملات التشويشية، التي تقف خلفها بعض التيارات العدمية -حسب تسميتها- لن تثني الحكومة والحزب عن تنفيذ برامجهما التنموية، وتنزيل كافة الوعود التي جرى قطعها لمختلف أطياف الشعب المغربي كاملة وغير منقوصة...