فعاليات مدنية تدعو إلى وحدة مغاربية  وتقترح  لذلك عشر خطوات..

فعاليات مدنية تدعو إلى وحدة مغاربية  وتقترح  لذلك عشر خطوات.. الذكرى 33 لإنشاء اتحاد المغرب العربي
بمناسبة الذكرى 33 لإنشاء اتحاد المغرب العربي بمراكش، أطلقت فعاليات من المجتمع المدني تنتمي إلى الأقطار المغاربية، دعوة من أجل وحدة مغاربية وتحويل الصعوبات إلى فرص حقيقية ،وذلك أخذا بعين الإعتبار الظرفية الإستثنائية التي تمر بها المنطقة والحاجة الملحة إلى تأكيد التضامن وإعلاء خطاب الوحدة بين الشعوب، واقترحت الفعاليات المدنية في- بلاغها -على  الأقطارالمغاربية الخطوات العشر التالية : 
 
أولا: وضع حد لحالة  الهدر التي لم تتوقف  منذ حصول البلدان المغاربية على استقلالها.
ثانيا: التأكيد على أهمية التكامل الاقتصادي والتنسيق البيني، وتحصين المنطقة من النزاعات.
تالثا: حويل الصعوبات  القائمة إلى فرص  حقيقية للتنسيق والتعاون وبناء الثقة، أسوة بالتجربة الأوروبية وتجارب إقليمية أخرى.
رابعا: دعوة المجتمعات المدنية المغاربية إلى تعزيز التواصل وتعميق التعاون والأنشطة المشتركة في المجالات الثقافية والفنية. والرياضية والعلمية، والتفاعل الواعي والمسؤول مع الإنحرافات الإعلامية التي تهدف إلى نشر الكراهية.
خامسا: التأكيد على أهمية الديمقراطية كخيار استراتيجي لضمان أمن ورفاهية شعوب المنطقة.
سادسا: التأكيد على  أن الحوار الجدي والبناء هو الخيار الأمثل لحل كل الخلافات العالقة.
سابعا: توحيد الجهود لتمكين الشعب الليبي الشقيق من ضمان حقوقه في الأمن والسلم، واستثمار ثرواته، ومن الإختيار الحر والمستقل لمستقبله.
ثامنا: دعوة كل الفاعلين بالحقل الإعلامي والنشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي إلى تغليب روح التعاون والتواصل والإبتعاد عن الفتن والنعرات وخطاب الكراهية مع العمل على وضع إطار أخلاقي بهدف حظر هذه الممارسات ؛
تاسعا: اعطاء أولوية مطلقة لأولويات الإندماج الإقتصادي، لضمان تنمية فعلية ومستقلة، وإنهاء الوضع غير الطبيعي لهذه المنطقة، بصفتها المنطقة الإقتصادية الوحيدة غير المندمجة إفريقيا، وغير القادرة على بناء علاقة متوازنة مع الشركاء الأوربيين؛
عاشرا: فتح الحدود بين كل الدول المغاربية لتعزيز فرص التنمية والتواصل ولضمان استمرار علاقات الأخوة والهوية المشتركة بين الشعوب المغاربية