ونشرت صفحة "الجامعة": "بإذن الله الطفل ريان ذو خمس سنوات من المغرب الشقيق سيخرج هذه الليلة حيٌّ يُرزق دعواتكم له بالسلامة والعافية".
كأنه إبن الجزائر
ونشر المدرب الجزائري مراد بلماحي على صفحته الخاصة قال فيها: "اللهم كما أخرجت سيدنا يونس من بطن الحوت، اخرج ريان من الجب وارجعه إلى والدين سالما غانما قلوبنا مع الطفل المغربي ريان".
وكتب المواطن الجزائري بومدين خليف: "الطفل ريان البطل صاحب الـ5 سنوات لا يزال على قيد الحياة حتى الأن، قامو بمعاينة البئر مرة أخرى عن طريق هاتف اكتشفوا أنه لا يزال حي يرزق وجالس بقاع البئر ينتظر محاولات الإنقاذ. اصمد قليلا يا ريان كل شعب الجزائري يدعو لك".
وكتب ياسين كمال على صفحته: "قلوبنا مع الطفل المغربي ريان بعد سقوطه في بئر عميقة.. اللهم اخرجه سالما مثلما أخرجت سيدنا يونس من بطن الحوت فأنت القادر على كل شيء".
وقال الإعلامي الجزائري عبد الرحيم بونامير: "يا الله قلبي مع الطفل ريان من المغرب، شعرت وكأنه ابني وعادت بي الذاكرة لحادثة عياشي رحمة الله عليه، أتمنى أن يتم إنقاذ الطفل، صبرا حبيبي قاوم، ستعود لتنير وتزهر بإذن الله".
المشاعر حقيقية
ويصف الباحث الجزائري ناصر جابي المتخصص في علم الاجتماع السياسي هذه الظاهرة من التعاطف بين الشعبين بالطبيعية جدا.
وقال جابي لموقع "سكاي نيوز عربية": "العلاقات مع الشعبين تبقى قوية جدا وتضظر المشاعر الحقيقية في مثل هذه الأحداث والأزمات الطبيعية كالزلازل والفيضانات التي قد تضرب هذا البلد أو ذاك".
واشار جابي إلى أن هناك تقارب عاطفي بين الشعبين بحكم التاريخ واللغة والثقافة، وقال: "تلك العواطف تبقى أقوى من جميع المواضيع السياسية رغم أهميتها، والشعوب تنظر إلى المستقبل لأنها ترى بأنه سيأتي وقت تلتقي الأنظمة وتتجاوز الصراع السياسي لا محال".
عن: موقع "سكاي نيوز عربية"