قرية بريكشة بإقليم وزان تدخل عالم الجريمة الإلكترونية!

قرية بريكشة بإقليم وزان تدخل عالم الجريمة الإلكترونية!

يُعرّف محمد عبيد الكعبي الجريمة الإلكترونية بأنها هي "كل فعل جرمي تستخدم فيه التقنية المعلوماتية من بيانات و حاسوب آلي بشكل مباشر أو غير مباشر كوسيلة لتنفيذ الجريمة".

 

الجريمة التي نجحت عناصر الدرك الملكي بجماعة بريكشة بإقليم وزان في فك  طلاسمها، يوم الأربعاء 26 يناير 2022، تم نسج خيوطها الأساسية بالعالم الافتراضي .

 

يتعلق الأمر -حسب مصدر مقرب- بأن العالم الافتراضي جمع من مدة بين شابة من جماعة الكارة (جهة الدار البيضاء) وشخص من جماعة بريكشة بإقليم وزان (جهة طنجة تطوان الحسيمة)... امتدت جسور التواصل بينهما وتعزز أكثر... ولأنها تبحث عن عمل شريف يحفظ الكرامة فقد كانت هذه هي الكوة التي تسلل منها ليعدها بتوفير شغل لها بطنجة... تعززت الثقة وتقوت خصوصا وأن التواصل كان يسوده الاحترام...

 

وقع الاتفاق بالتحاق المعنية بوزان كمدينة للعبور في اتجاه عروسة الشمال، يضيف مصدر "أنفاس بريس"، التقيا ليلة الثلاثاء/ الأربعاء (25/26 يناير) بدار الضمانة ومنها إلى الدوار بجماعة بريكشة، ربما للراحة وأخذ نَفَس لاستكمال الرحلة صباحا لطنجة للقيام بما يجب القيام به من اجراءات للشروع في العمل الموعودة به ...

 

ليل الدوار ساكن وبارد، ولمواجهة قساوة البرد كان لابد من البحث عن مدفئة.. المدفئة لم تكن بالنسبة له غير جسد الشابة..! ومقر العمل الذي وفره لها يمر عبر استباحته لجسدها  ...!

 

انتفضت الشابة وهددته بتكسير سكون الليل... هو اختفى عن الأنظار... وهي اختارت طريق المؤسسة التي توفر الأمن والسلامة للمواطنات والمواطنين... لم تكن هذه المؤسسة غير سرية الدرك الملكي بجماعة بريكشة الذي سردت المشتكية أمام عناصرها تفاصيل مسلسل أهم حلقاته دارت في العالم الافتراضي... معلومات هوية الشخص التي توفرت لها وقدمتها لحماة الوطن والمواطنات والمواطنين، حام حولها الكثير من الغموض.. لكن ما هي إلا فترة زمنية قصيرة و تنجح عناصر الدرك الملكي بسرية بريكشة في فك لغز المشتبه فيه وتضع يدها عليه... النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوزان موجودة على الخط كما ينطق بذلك القانون...

   

هذه الواقعة تدعو المبحرات والمبحرين في العالم الافتراضي توخي اليقظة والحذر، لأن العالم الأزرق أصبح مسرحا للجريمة الإلكترونية.. وما من شك فإن أكثر من يتعرض للعنف بكل أشكاله بهذا العالم هي المرأة...