لهذا ومن أجل كل هذا، انوه بدورها في فيلم "اصحاب ولا أعز" واعتبره من أهم أدوارها في السينما وأكثرها قناعة وشجاعة. أما من اهتم بـ"تبانها"، وظل يفكر فيه ويعبر عن سخطه، وهو يكتب نقدا، أو تدوينات وخربشات فيسبوكية، عن الفيلم وضرورة التمسك بالأخلاق، مطلوب منه أن يتسم ببعض الشجاعة، ويتحلى في نفس الآن بجرأة التلصص على هواتف أفراد عائلته وحيواتهم الخاصة وفضحها، لأنه حتما سيكتشف أن شخصيات "أصحاب ولا أعز" يعيشون معه ويعيش هو الآخر معهم بنفاق اجتماعي حافظ لوحدة العائلة والأسرة، بكل قرف وخرف جد خلاق.
تضامني المطلق مع منى...