حصيلة  أخنوش في التلفزة تحت مجهر رئيس فريق التقدم والاشتراكية 

حصيلة  أخنوش في التلفزة تحت مجهر رئيس فريق التقدم والاشتراكية  رشيد حموني وعزيز أخنوش
لم يمر الخروج الإعلامي لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بردا وسلاما، بل أثار موجة من ردود الفعل المختلفة بين من أيد هذا الخروج ومن عارض فكرة عرض حصيلة 100 يوم من عمل الحكومة على شاشة التلفاز بدل البرلمان.

وقال رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في تصريح ل" أنفاس بريس" : " لقد كان من المفروض على رئيس الحكومة الدفاع عن حصيلة 100 يوم في البرلمان، وليس في شاشة التلفاز، وذلك من أجل مناقشة هذه الحصيلة في المؤسسة التشريعية".

وأضاف رشيد حموني، أنه سيتم مطالبة القناة الأولى والثانية بحق الرد على ما قاله أخنوش في البرنامج، والذي فضل الخروج إلى عموم المواطنين من خلال التلفزة.

وانتقد المتحدث ذاته، الخروج الأخير لأخنوش، واعتبر أنه خلال البرنامج  لم يعلن رئيس الحكومة عن اتخاذه أي قرار.
 وقال رئيس فريق التقدم والاشتراكية: " لقد عبر أخنوش فقط عن النوايا دون الإعلان عن أي قرار سواء تعلق الأمر بالساعة الاضافية أو إغلاق الحدود".

وأكد رشيد حموني، أنه من خلال خرجة اخنوش تبين أن هناك حزبين فقط يمارسان المعارضة بالبرلمان وهما التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، حيث اكتفى أحنوش أثناء سؤاله حول التنسيق مع المعارضة، والكلام دائما، لرشيد حموني،  بذكر ثلاث أحزاب فقط في علاقته مع المعارضة وهم الاتحاد الاشتراكي  والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية.