يعتبر الحمام المغربي من انواع الحمامات المناسبة للتخلّص من شوائب البشرة والحفاظ على جمالها ونضارتها وشبابها، فما هي طريقة عمل الحمام المغربي في المنزل؟ حيث نلقي الضوء على كيفية تحضير الحمام المغربي وتطبيقه.
ما هي فوائد الحمام المغربي؟
يعتبر هذا الحمام مناسباً للحفاظ على جمال البشرة والراحة النفسية، حيث يساعد على توفير الفوائد التالية:
- يساعد الحمام المغربي على الاسترخاء والشعور بالراحة والهناء، فيعمل على التخلّص من التوتر والقلق اللذين تشعرين بهما نتيجة الضغط الحياتية اليومية والعديدة. ويعدّ مفيداً على الصعيد النفسي حيث يساهم في تعزيز نشاط الجسم وطاقته.
- كما ان هذا الحمام مفيد جداً للتخلّص من سموم الجسم المتراكمة في المسام. فهي الخطوة تساعد على تنقية الجسم جيداً مع تنظيف المسام بعمق لإزالة السموم والأوساخ من داخلها.
- ترطيب البشرة هي أيضاً من أهم الفوائد التي يوفّرها الحمام المغربي، حيث يساهم في التخفيف من تهيّج البشرة واحمرارها وانتفاخها. لذا ينصح بتطبيقه بين الحين والآخر.
- كذلك يساهم في تغذية البشرة وتوفي العناصر الضرورية للحفاظ على نضارتها وإشراقتها. إلى جانب دوره في حمايتها من العوامل الخارجية والتلوّث والغبار المحيط بها.
- يعدّ من الطرق الطبيعية السهلة التطبيق للتخلّص من شيخوخة البشرة وحمايتها من الشيخوخة المبكرة، فتتمتعين بإشراقة دائماً وتألقاً بارزاً.
ما هي طريقة عمل الحمام المغربي؟
إن كنت ترغبين بتطبيق الحمام المغربي في المنزل، فعليك اتباع الخطوات الأساسية لتجهيزه. في البداية، تحتاجين إلى توفّر العناصر التالية من صابون مغربي أصليّ ذات اللون الأسود، مع ليفة مغربية، إلى جانب غسول الطين وماء الورد المغربيين. وتضاف إلى هذه المكوّنات كلها 3 ملاعق كبيرة من عصير الليمون والقليل من زيت الأركان.
أما الخطوات التي يجب الالتزام بها فهي على الشكل التالي:
- املئي الحمام بالبخار الذي يعتبر أساسياً لتفتيح البشرة وتنظيف مسامها، وابقي في الحمام وسط البخار لمدة 20 دقيقة كحد أقصى.
- بعدها اغسلي جسمك بالصابون البلدي المغربي واشطفيه بالماء الدافئ للتخلص من الصابون.
- من ثم اخلطي كلاً من غسول الطين مع ماء الورد وعصير الليمون وزيت الأركان الى ان تتجانس في ما بينها.
- ادهني جسمك بهذا الخليط واتركيه لبعض الوقت أي حوالى 5 دقائق قبل إعادة غسله بالماء الدافئ.
بعد الانتهاء، ستلاحظين نضارة بشرتك ورونقها، مع محاربة علامات الشيخوخة المبكرة والحفاظ على شبابها على الدوام.
