دويتو غنائي يجمع بين الفنان محمد رضا ومطرب خليجي

دويتو غنائي يجمع بين الفنان محمد رضا ومطرب خليجي المغني المغربي محمد رضا
كشف المغني المغربي محمد رضا، في حوار لجريدة "أنفاس بريس"، أنه بصدد التحضير لدويتو غنائي سيجمعه بمطرب خليجي، إلى جانب اشتغاله على مجموعة من الكشكولات الغنائية التي إختار أن تكون من التراث المغربي الشعبي الأصيل.
ويهدف الفنان الشاب من خلال مجموعة الأغاني الشعبية التي يعمل عليها، إلى الترفيه عن الجمهور و في الوقت ذاته هي فرصة لتذكير الشباب المغربي والجيل الجديد بأصول الأغنية المغربية، لكي لاينساقوا وراء ماهو جديد وينسوا موروثهم الغنائي و تضيع بذلك ملامح الأغنية المغربية.

واعتبر محمد رضا، المزداد عام 1978 والمنحدر من مدينة فاس، أن سنة 2021 كانت بالنسبة له سنة تأمل و أمل في مستقبل أحسن، وأنه يستقبل عام 2022 بتفاؤل آملا بأن تنقضي الجائحة وينتعش على إثر انقضائها المجال الفني.

وقد عبر المغني الشاب عن رضاه على الوضعية الثقافية والفنية للبلاد، إذ قال أنها تشهد تحسنا وستعرف تحسنا مضاعفا إذ قام الفنانون المغاربة بإعارة اهتمام أكبر للأعمال التي من شأنها إبراز الثقافة والفكلور والأنغام المغربية الأصيلة، فهذه في نظره هي العالمية الحقيقية الذي يحلم الجميع بالوصول إليها و ليس التقليد الأعمى.

ويرى الفنان المغربي فيما يتعلق بالوضعية الوبائية التي يعيشها العالم في السنتين الأخيرين، أنه ما من حل أمامنا سوى التعايش والاحتياط، بعد أن عجز العلم والطب رغم تطوره في التصدي لفيروس كورونا ومتحوراته.
وأجاب محمد رضا عن سؤال حول آخر قراءته، بأنه 
 ملتزم منذ مدة بقراءة كتاب واحد وهو القرآن الكريم، أما عن آخر فيلم شاهده فقال أنه يحبذ الأفلام الوثائقية لما فيها من فائدة، فضلا عن كونها تساعدنا في إكتشاف أشياء جديدة.