ولاية أكادير ووزارة الصحة يتخليان عن مغاربة عالقين بأكادير

ولاية أكادير ووزارة الصحة يتخليان عن مغاربة عالقين بأكادير أحمد حجي، والي أكادير، وخالد أيت طالب وزير الصحة ( يسارا)
بعد أن وصلوا ليلة الأربعاء 22 دجنبر 2021، إلى مطار اكادير- المسيرة وإقامتهم في فندق (…)، قامت السلطات المحلية صباح الجمعة 24 /12/2021، بنقل مجموعة من المغاربة العالقين الذين جاءوا من البرتغال من الفندق الذي يقيمون فيه، دون إخبار ودون أن يكونوا مهيئين لذلك، إلى مستشفى الحسن الثاني، قائلين لهم أنهم مصابون بكوفيد دون إثبات ذلك بوثيقة طبية وأجروا اختبار (ب.س.إر) وبالتالي سيتم نقلهم لمصلحة الإنعاش رغم أنهم لا تبدو عليهم علامات المرض، ودون أن تتبث الجهة التي وراء هذه الإجراءات غير المفهومة أنهم مصابون بالداء وما هي الإجراءات والخطوات اللازم اتباعها.
حكومة أخنوش وعلى لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة أمام الصحافيين، التزمت بوضع كل العالقين بفنادق محترمة لمدة سبعة أيام.
ما تقوم به السلطات الولائية بأكادير اليوم تجاه مجموعة من المغاربة العالقين والمقيمين بأكادير يدعو إلى القلق، منذ إخراجهم من الفندق بدون أمتعتهم صباح هذا اليوم وإلى حدود كتابة هذا الموضوع (20.00) وهم في العراء في إحدى ساحات مستشفى الحسن الثاني دون مخاطب، لا من الولاية ولا من وزارة الصحة.
شهادات متطابقة من عدد من المغاربة العالقين الذين تم ترحيليهم من البرتغال نحو مطار المسيرة بأكادير منذ يوم الأربعاء الماضي 22 دجنبر صرحوا بأنه تم نقلهم صبيحة يوم الجمعة 24 إلى مستشفى الحسن الثاني دون أن تظهر عليهم أية أعراض ليتم إخبارهم بضرورة دخول قسم الإنعاش.
وشددت ذات الشهادات أن القرارات التي يتم إخبارهم بها من طرف الأطر الطبية وبعض المسؤولين الإداريين متناقضة، الأمر الذي جعلهم في حيرة من أمرهم متسائلين عن عدم الحسم في وضعيتهم وتركهم في الهواء الطلق بالرغم من أن معهم بعض المسنين والأطفال.