فجرت الفنانة نرجس الحلاق، يوم  الثلاثاء 21 دجنبر2021، فضيحة مدوية بخصوص علاقتها بوالد طفلتها فنة وعائلته، معلنة بطريقة هستيرية انفصالها عنه، عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.

واستهلت الحلاق الفيديو بتقديم اعتذارها للنكافة مونية رمسيس، خبير التجميل جواد قنانة وصاحب قاعة الأفراح، الذين كانوا سيشرفون على حفل العقيقة الخاص بنجلتها فنة، يوم 20 من الشهر الجاري، وهو الحفل الذي تم إلغاؤه بسبب عدم رغبة فولان في الظهور إلى جانبها وجانب ابنته فنة، لكونه لا يفتخر بهما حسب قول الحلاق ” ماراضيش بيا وماراضياش بيا عائلتو وماكيحملونيش”.

وأبرزت نرجس أنها لم تكن ترغب في الخروج إلى العلن وفضح علاقتها بفولان وبعائلته التي لا ترغب بها بينهم، موضحة أنها خرجت بناء على طلب من مهدي فولان، الذي لم يعد يرغب في نسب إسمه إلى اسمها ويسعى إلى انهاء علاقته بها.

وفي لمح البصر، أشعل فيديو الحلاق مواقع التواصل الإجتماعي وتعاطف الكثيرون معها ومع وضعها النفسي، الأمر الذي دفع الكثير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي إلى  شن هجوم كبير على عائلة فولان، التي بادر الأب بنشر صورة رفقة نجلته لأول مرة مبديا فخره بها، ليعلق الفنان حسن فولان بافتخاره بدوره بحفيدته فنة فولان.

لتتفاعل نرجس مع نشر مهدي صورة جمعته بنجلته وتكذيب تصريحها الذي يخص عدم افتخاره بفنة، لترد عليه من خلال ستوري أوضحت من خلالها أنها قد ضحت كثيرا من أجل طفلتها فقط لكي لا تحرم مثلها من والدها، قائلة “ماعمرك رضيتي بهاذ البنت حتى طلبتي مني نخرج ونقول عاد حاط صورتها فات لفوت، فنة عارفة وكلشي عارف أنا لي سمحت فقرايتي وففلوسي باش تحس بالأبوة دابا دور الملاك الطاهر انساه”.

ويشار أن عددا من المشاهير قد عبروا عن تضامنهم مع الفنانة نرجس الحلاق وذلك من خلال فيديوهات أو منشورات عمدوا على تقاسمها مع متابعيهم عبر حساباتهم على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.