أغنية منفردة جديدة مصوّرة، أطلقتها الفنانة المغربية الشابة "شامة"، حملت عنوان "شموع حزاني" تعاملت فيها مع طاقم موسيقي مكون من يوسف كريران ويوسف كلزيم وهشام صياد، بعد أن كتبها الشاعر والزجال المغربي مصطفى دكي وقام بعملية التوزيع الموسيقي كل من أمين هواري وعماد أ.ب. وإلياس منتصر، وأخرجها المخرج الشاب مروان الحريضي.
حملت أغنية "شموع حزاني" كلمات عاطفية جميلة تحدثت بها شامة مع نفسها عن عشقها وإشتياقها لمحبوبها، وقامت بأدائها بإحساس مرهف يمتزج بحرقة وندم على الماضي المشترك لها مع حبيبيها الذي هجرها. وقد اختارت تقديمها للجمهور بالأسلوب المصوّر لذكرياتها مع حبيبها ومطاردتها له بالأزقة العتيقة لمدينة الصويرة المغربية.
وأبدت شامة سعادتها بالأغنية الجديدة وتعاونها مع طاقم فني شاب يساهم في الإبحار معها في عالمها الخاص، مؤكدة حرصها المتواصل في عملية اختيار أعمالها الغنائية التي تسعى من خلالها الوصول لشريحة كبيرة من الجمهور في المغرب وأيضا خارج أرض الوطن، عبر التعريف بمختلف الروافد الثقافية التي يزخر بها المغرب.
ومن جهته أكد المخرج الشاب مروان الحريضي عن سعادته بتعاونه الأول مع الفنانة شامة، مؤكدا إهتمامه وحرصه على إخراج العمل بطريقة فنية متطوّرة مستخدماً التقنيات الحديثة في عالم الأغنية المصورة، موضحاً حرص وتعاون شامة وإهتمامها في إظهار العمل بالصورة الرائعة الجميلة المفرحة والحاملة لكل معاني التفاؤل.
هذا وطرحت شامة أغنية "شموع حزاني" عبر القناة الرسمية في "اليوتيوب" إلى جانب إذاعات على الصعيدين المغربي والعربي، ومجموعة من المكتبات والمنصات الإلكترونية المتخصصة في طرح الأغاني وعرضها.
وتجدر الإشارة أن شامة في انطلقت رحلة رائعة لاكتشاف الثراء الثقافي لبلدها، عبر سفر فني يجوب مختلف المناطق المغربية في تأمل وإعجاب بالعادات والتقاليد المغربية المتعددة الروافد. شامة، ومن خلال أعمالها، اختارت الغوص في التراث الثقافي المغربي الغني مع المساهمة في عصرنته وفق وصفة يمكن أن تتماهى والموسيقى المعاصرة... استلهاما من جذور الفنون الأصلية النابعة من الأرض والتقاليد والتراث: من كناوة، الموسيقى ذائعة الصيت التي تحكي عن معاناة العبيد الأفارقة، مرورا بتراث الركادة، إلى الموسيقى الأمازيغية المتنوعة، فالطقطوقة الجبلية، ثم الصحراوي... لتمنح للجمهور العريض كوكتيلا موسيقيا يعكس الأصالة ويحمل عبق الماضي وذكريات الآباء والأجداد.