كشفت عارضة الأزياء وممثلة إقليم الباسك (شمال إسبانيا)، سارة لويناز، المتوجة مؤخرا بلقب "ملكة جمال إسبانيا 2021"، أن عالمها منقسم بين بلاد الباسك والمغرب، مبرزة أنها "تنحدر من عائلة من ثقافات مختلفة بيد أن أمها مغربية ووالدها إسباني"، وفق ما نقلته صحف إسبانية.
وأفادت صحيفة "إل موندو" الإسبانية بأن "سارة معجبة بعائلتها وتقر بحبها النهائي لهما لا سيما والدتها"، مضيفة أنها قالت عن أمها المغربية "إنها المثال الذي أتبعه وهي امرأة مجتهدة للغاية وقد ضحت دائمًا لمنحي التعليم والقيم، وكانت في الواقع مصدر طاقتي في هذه المسابقة لتحقيق هدفي".
وأشارت الصحيفة أن "سارة البالغة من العمر 23 سنة كان تتويجها، بملكة جمال إسبانيا هو ثاني مشاركة لها في هذه المسابقة بعد أن توجت عام 2017 بوصيفة ملكة الجمال"، لافتة إلى أن "هذا اللقب كانت تحلم به منذ طفولتها".
وأفادت بأن "عائلتها كانت في البداية ترفض مشاركتها في عالم الموضة وتخاف من تأثير ذلك على مسارها الدراسي إلا أنها بعد ذلك قبلت بالأمر"، مبرزا أن "ملكة جمال إسبانيا تدرس إدارة الأعمال والإدارة".
وذكر أن "هدف سارة في الوقت الحالي هو الفوز بمسابقة ملكة جمال الكون التي ستقام في إسرائيل نهاية هذه السنة"، مضيفا أنها "بدأت تسعد منذ يوم أمس وأمامها الكثير من العمل في الأسابيع العشرة المتبقية حتى تصل إلى يوم النصر".