وأكد مصدرنا أنه منذ اليوم الأول من سريان تفعيل قرار إغلاق المجال الجوي الأحادي الجانب من قبل كندا، تمت سلسلة اتصالات رسمية على مستوى وزارتي خارجية البلدين وعلى مستوى مصالح سفارتي البلدين بالرباط واوتاوا. كما همّت اتصالات أخرى مصالح وزارة الصحة المغربية والوكالة الكندية للصحة.
وقد أجرت سفيرة المملكة بكندا مع "راديو كندا"، ومع "قناة م ف م بمونتريال" لقاءات للإجابة عن تساؤلات المتتبعين، تم التركيز من خلالها بالأساس على التواصل المستمر للهيئة الديبلوماسية المغربية مع مصالح وزارة الخارجية الكندية، واستعداد الجانب المغربي للتعاون مع نظيره الكندي لبحث مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع. كما تم نقل حجم معاناة المواطنين والمواطنين المغاربة العالقين من تداعيات هذا الإجراء، التي عبروا عنها للمصالح المختصة، علما أن أغلبهم سافروا في هذا التوقيت لأسباب شخصية أو عائلية أو إدارية قاهرة.
كما تُوجت هذه التحركات بعقد لقاء مساء الإثنين المنصرم بين مسؤولي وزارة الصحة المغربية ونظرائهم من وكالة الصحة الكندية، خصصت لتقديم معطيات حول الحالة الوبائية في المغرب وفي كندا، وسير حملة التلقيح، والتركيز على الانخفاض الكبير في حالات الإصابة والوفيات بالمغرب في الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى إجراءات تشخيص الوباء من قبل المختبرات.
هذا ويستمر التواصل مع الهيئات الكندية المعنية بقرار تعليق الرحلات المباشرة مع المغرب سعيا لرفعه، ونتابع ما استجد في الموضوع بالتواصل مع مصالح سفارة المملكة المغربية والمصالح القنصلية، حرصا منا على الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية.