وأثار تراجع الأمانة العامة لـ"البيجيدي" عن استقالتها، حفيظة أعضاء كبار بالمجلس الوطني، الذين لم يستسيغوا قرار "العثماني" وقيادته.
وعبر الرافضون لقرار التراجع عن الاستقالة، عن غضبهم بشكل علني وعبر تدخلات وًصفت بالقوية، وطالبوا القيادة باحترام المجلس الوطني.
من جهة أخرى، تم انتخاب "جامع المعتصم" رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب.
وضمت لجنة الرئاسة المذكورة بجانب رئيسها، كل من "عبد العزيز عماري"، "عبد الحق العربي"، و"نبيل شيخي".