المتطرف الكتاني يمني النفس بحمل حقيبة من حقائب إمارة الإسلام بأفغانستان وهذا دليلنا

المتطرف الكتاني يمني النفس بحمل حقيبة من حقائب إمارة الإسلام بأفغانستان وهذا دليلنا الحسن بن علي الكتاني، وطالبان الإرهابية
عودة طالبان مدججة بالأسلحة وخروج فيالقها الملتحية من جحورهم بالجبال لإعادة احتلال أفغانستان وولاياتها وطرد مسؤوليها وحكومتها وإسدال الستار على مؤسسات الدولة بعد 20 سنة من إسقاطها حكمهم المستبد والمتخلف.
 عودة طالبان لأفغانستان يعتبر الساعة الحدث الخطير الذي يتابعه الرأي العام الدولي بحدر شديد، بعد أن جعل الأهالي يفرون بجلودهم من سيف الحكام الجدد تحت إسم الولاية الإسلامية ودولة المسلمين (الهروب نحو المطار) فتح شهية بعض المتطرفين عندنا في المغرب ليكشفوا للجميع عن حقيقة إيمانهم بدولة الخلافة التي يحلمون بها.
في سياق متصل كتب المتطرف المسمى الحسن بن علي الكتاني تدوينات على حسابه بموقع التواصل تويتر قائلا: "هذا يوم من أيام الله، يوم فرح وسرور وحبور" في إشارة إلى عودة فيالق الموت واحتلال قادتها لكل تراب أفغانستان .
المتطرف الحسن الكتاني أضاف في تدوينته التي كشفت عن نواياه بالقول: "الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا. الحمد لله الذي أطال عمرنا لنرى هذا اليوم".
الأخطر مما سبق أن الكتاني كان ينتظر اليوم الموعود حيث أكد قائلا: "بكينا قبل  سنة لسقوط الإمارة الإسلامية، بنكي اليوم فرحا بعودتها"
مضمون تدوينة المتطرف الكتاني يكشف بالملموس على أن قلب الرجل مع طالبان أفغانستان ويحلم بتحقيق حلم الدولة الإسلامية التي ربما يريد أن يتحمل فيها حقيبة من حقائب حكومة طالبان التي لا تحتوي إلا على المتفجرات وعائدات المخدرات ومسدسات القتل والتشريد والنفي كما يقع اليوم أمام أنظار العالم.
امنحوه يا سادة أوراق اعتماده ليخرج من أرضنا و وطننا المغرب ويذهب حيث يبكي بدموع الفرحة لعودة "أصحابه" من فيالق طالبان.