بدأت المدرسات في ولاية أوتار براديش حملة للحصول على عطلة ثلاثة أيام شهريا خلال فترة الدورة الشهرية.
وتقول غالبية المدرسات إنهن يسافرن مسافات طويلة لمناطق نائية لا تصلها وسائل مواصلات عامة، وإن المدارس بشكل عام تشهد ترديا في أوضاع الحمامات، بحيث أصبح استخدامها أمرا غير ممكن، ما يضيف إلى معاناة المدرسات خلال فترة الدورة الشهرية.
وأطلقت الحملة في شهر يوليوز، ومازالت مستمرة تكتسب زخما ودعما، تحت قيادة جمعية "ماهيلا شيكشاك سانغ"، التي تمثل أكثر من 200 ألف مدرسة يعملن في نحو 168 ألف مدرسة حكومية.
وتقول سولوشانا ماوريا، رئيسة الجمعية، إن 70 في المئة من المدرسات، يتم تعيينهن في مناطق قروية.
وتضيف، في مقابلة مع "بي بي سي"، أنه "من المعروف، أن فترة الحيض تتطلب الراحة. وحسب آراء الكثير من الخبراء، فإنها تسبب معاناة جسدية ونفسية. والسفر مسافة تتراوح بين 30 و60 كيلومترا يوميا للوصول إلى موقع العمل في منطقة نائية، معاناة إضافية".