أعلنت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب عن صدمتها من قرار الحكومة تشديد إجراءاتها الاحترازية الخاصة بمكافحة كورونا والتي شملت إغلاق الحمامات؛ واعتبرت الجامعة أن الحكومة تنظر إلى قطاع الحمامات كقطاع (محكور) ولا تبالي لما يخلفه الإغلاق من مآسي لشغيلة القطاع؛ وفي هذا الإطار اتصلت "أنفاس بريس" بفاطمة فدواشي رئيسة مجموع جمعيات أرباب الحمامات بجهة الدار البيضاء سطات وطلبت وجهة نظرها في الموضوع فأعدت الورقة التالية:
ما تقوله الجامعة لا يعنينا نحن كجهاز يمثل أرباب الحمامات لأنها جامعة حديثة النشأة ليس لها ماضي يمكنها من الدفاع عن القطاع في شخص رئيسها؛ ونحن كجمعية وطنية و مجموع جمعيات جهة الدار البيضاء سطات، إذ نندد بالقرار التعسفي الذي اتخذ في حق القطاع وأرباب الحمامات والشغيلة المتعاونة في القطاع، نرى بأن القرار الحكومي أعلن فشل حكومة العثماني في تدبير الشأن العام خلال الجائحة والقطاع غير المهيكل خاصة؛ والمهم أن أرباب الحمامات يشددون على طلب إعفائهم الضريبي عن سنتي 2020و2021 على اعتبار أن السنتين كانت دون أرباح؛ وكذلك الإعفاء من واجب الكراء بالنسبة للحمامات التابعة لوزارة الأوقاف؛والمطالبة بتسهيلات الأداء بخصوص ديون برامج انطلاق وأوكسيجين
ونطالب كذلك إشراك أهل القطاع في القرارات المتخذة عبر الناطق الرسمي باسم القطاع الذي هو الاتحاد العام للمقاولات المغرب؛ كما نطالب بفتح الحمامات في القريب العاجل قبل الإعلان عن أي عصيان من طرف الشغيلة التي أصبحت تحتضر بعد سنتين من البطالة.
وأشير في الأخير بانتا ننوب عن مختلف الهيئات والنقابات المهنية لأرباب الحمامات في التنديد بقرارات الحكومة المجحفة.
فاطمة فدواشي