ماعاشه فريق الفتح في بطولة القسم الأول الإحترافي خلال الموسم الرياضي الحالي جعل الرأي العام الرياضي يتساءل عن العوامل التي تسببت في تواضع نتائجه التقنية جعلته حاليا على بعد دورتين من نهاية البطولة يتصارع من أجل تجنب النزول للقسم الموالي. والمختصون أرجعوا ذلك لتسريح مجموعة من اللاعبين الذين كانوا يشكلون الدعامة الأساسية للفريق، وتحدثوا كذلك عن عدم التوفق في اختيار مدرب مؤهل للحفاظ على توهجه التقني الذي عاشه مع مدربين سابقين وبشكل خاص المدرب عموتة والركراكي...وفريق الفتح هو من الفرق المغربية ذات المسار الكروي الموفق، حيث له رصيد هام من الألقاب، وهو الفائز بلقب البطولة مرة واحدة وستة ألقاب لكأس العرش فضلا عن لقب على المستوى الإفريقي ويتجلى في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
اليوم، لم يبق في عمر البطولة إلا دورتين ، وأن مهمته لن تكون سهلة في تجنب النزول للقسم الثاني، فهل بتوفق في الحفاظ على مكانته بالقسم الأول الإحترافي؟