وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات البحث أسفرت عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، المبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب 70 مذكرة للبحث صادرة عن عدة مصالح أمنية في قضايا تتعلق بالمخدرات، فضلا عن توقيف شقيقة وابنه المبحوث عنهما بمقتضى 36 مذكرة للبحث في قضايا الإتجار في المخدرات، وكذا أحد أصهارهم المطلوب للعدالة في قضية تتعلق بالسرقة بالعنف باستخدام السلاح الأبيض. وأضاف البلاغ أن عمليات التفتيش المنجزة، مكنت من حجز سيارتين على متنهما 26 كيلوغراما من مخدر الكيف و 4500 غراما من مخدر الحشيش، وعدة لفافات من مخدر الكوكايين، وسبع قنينات غاز مسيل للدموع ، والعشرات من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، فضلا عن مبالغ مالية وهواتف محمولة ولوحات إلكترونية. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات، يضيف البلاغ، بأن المشتبه فيه الرئيسي هو الذي كان موضوع تدخل أمني بمنطقة مديونة بضواحي الدار البيضاء في 29 شتنبر 2017، وذلك عندما اضطر ضابط للشرطة القضائية إلى استخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف المشتبه فيه رفقة شريكه، قبل أن يتمكن من الفرار بعد إشهار سيف في مواجهة موظف الشرطة، بينما كان شريكه قد أصيب برصاصة على مستوى أطرافه السفلى. وخلص البلاغ إلى أنه تم الإحتفاظ بجميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف جميع الأنشطة الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيهم.