حذرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في بلاغ توصلت به جريدة "أنفاس بريس" ركز على وضعيتها التنظيمية من بث ما أسمته "مغالطات وأخبار كيدية عن الرئيس الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي" من طرف عناصر تم إعفائها تعتبرها الرابطة "عناصر مدسوسة" وضمنها اتهامه بـ "بتهجير عشرات الأشخاص بما فيهم أشخاص التحقوا بداعش وبأنه يعقد علاقات مشبوهة مع تنظيمات إرهابية"، حيث افتضح أمرهم – يضيف بلاغ الرابطة - بعد حكم البراءة الصادر عن المحكمة الزجرية بعين السبع.
وأضاف بلاغ الرابطة أن تورط جهات سياسية في عقد ما سمي بـ "برلمان الرابطة"، والذي لم يحضره أي فرع قانوني من فروع الرابطة بحضور أشخاص لا علاقة لهم بالرابطة بما فيهم شخص قدم استقالته منذ عام 2014، مؤكدا عزم الرابطة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من وصفهم بـ "المشوشين" ومن يقف خلفهم، والقيام بأشكال احتجاجية وضمنها مهرجان تنديدي حاشد بحضور كل فروع الرابطة.