إن ذلك البلد المترامي في أدغال إفريقيا، بوركينافاصو، أنجب أحد أنزه وأجرئ رؤساء إفريقيا، أحد أبرز القادة الذين وضعوا أسس بناء دولة إفريقية ديمقراطية، حيث وضع مشروع بناء اقتصاد قوي يحقق التنمية والديمقراطية الحقيقيتين للبوركينيين.
إنه توماس سانكارا، الذي تكالبت على نموذجه التقدمي والحديث الرجعية المحلية والمصالح الدولية، حيث ثم اغتياله في 1987، في انقلاب دموي مدبر، لإنهاء نموذج تنموي ناجح مخافة توسعه بكل إفريقيا.
المثير أن الذي أشرف على اغتيال القائد توماس سانكارا، تم توفير لجوئه الآمن بالمغرب بعد تهريبه لبلدنا، وتم إعطاؤه ضمانات عدم المتابعة، وأصبحت الدولة المغربية حامية للمجرم "بليز كومباوري"، رغم مطالبات شعب بوركينافاصو بتسليمه، لمحاكمته عن مسؤوليته في اغتيال أحد أبرز الرؤساء التقدميين بإفريقيا، - والعاشق للموسيقى .
-ملحوظة لها علاقة بما سبق :
دم المهدي بن بركة ودم توماس سانكارا توأمين أمام نفس الأيادي الآثمة.