جمعويون يحذرون من خطورة العنف الرقمي على التلاميذ

جمعويون يحذرون من خطورة العنف الرقمي على التلاميذ أن التوجه نحو الرقمنة لم يعد خيارا، فقد أضحى ضرورة تفرضها متطلبات العيش اليومي
تنظم جمعية التحدي للمساواة والمواطنة "أطيك" يوم الخميس 8 يوليوز 2021 الندوة الوطنية الثانية حول موضوع: "المقترحات والممارسات الفضلى في مجال محاربة العنف الرقمي المبني على النوع المبادرات والبرامج الهادفة إلى حماية القاصرات والقاصرين".

وسيسلط اللقاء  الضوء على خطورة العنف الرقمي. وسيكون  فرصة للتأمل والحوار بين منظمات المجتمع المدني، صانعي القرار والسياسات، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين المؤسساتيين، لتبادل الآراء بشأن العنف الرقمي تجاه القاصرات والقاصرين، ودراسة وتقييم الاستراتيجيات والآليات المعتمدة للقضاء عليه من أجل إبراز مواطن القوة والقصور فيها، بالإضافة إلى المجالات التي تتطلب مزيدا من جهود التحسين.

وأكد بلاغ للجمعية أن التوجه نحو الرقمنة لم يعد خيارا، فقد أضحى ضرورة تفرضها متطلبات العيش اليومي في عالمنا الحاضر، سيما في السياق الراهن للعولمة والتحول الرقمي للاقتصاد، ولعل ما عاشه المغرب والعالم في ظل جائحة كورونا أكبر دليل على ذلك، لذا ينبغي تضافر الجهود لوضع حد للأمية الرقمية وتشجيع الولوج للفضاء الرقمي الآمن والحامي للمعطيات الشخصية، للاستفادة من كل فرص التطور والنماء التي يتيحها للجميع.

وأضاف البلاغ أن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (ATEC) وفي إطار اشتغالها على مشروع: "سطوب العنف الرقمي"، وقيامها بلقاءات تحسيسية /توعوية بمخاطر الانترنيت والوسائل التكنولوجيا الحديثة وتنظيمها لدورات تكوينية لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بكل أسلاكها، سجلت نسب عالية من العنف الرقمي، الذي يمارس على هذه الفئة في غياب الوقاية والحماية الحقيقية لهم ولهن. 

وأضاف البلاغ نفسه، إن هذه الفئة العمرية أصبحت تعاني بشكل رهيب من هذا الشكل المخيف من العنف وأفعاله المختلفة (تنمر، تحرش، ايحاءات، صور، فضح وتعميم صور شخصية ...)، والتي أدت للانتحار ومحاولة الانتحار والتفكير في الانتحار والدخول في أزمات نفسية خطيرة.