وفي كلمته الترحيبية قدم رئيس جماعة وجدة نبذة عن عاصمة الشرق وما شهدته من مشاريع وتطور إنمائي واجتماعي بفضل عناية الملك محمد السادس. كما تطرق الرئيس إلى مشاكل المهاجرين الأفارقة والسوريين الذين يتوافدون بكثرة على مدينة وجدة كونها مدينة حدودية. واعتبر استقبال والعناية بالمهاجرين مكلفة ماديا. وأشار رئيس جماعة وجدة في كلمته أن المغرب لا يمكنه أن يقف وحده في وجه الهجرة في غياب دعم واضح من الاتحاد الأوروبي، خاصة من فرنسا. اللقاء حضره المدير العام للمصالح بالجماعة والمهندس البلدي ورئيس مصلحة الإنارة العمومية ورئيس مصلحة المرور ورئيسة التعاون الدولي ورئيس مصلحة التخطيط والتنمية المستدامة . وقدم المسؤولون التقنيون بالجماعة عروضا تهم المشاريع المنجزة والتي هي في طور الانجاز، بما في ذلك مشروع برنامج عمل الجماعة 2017 -2022. وخلص الاجتماع إلى الاستمرار في التشاور مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتحديد الأولويات ومدى إمكانية تمويلها من طرف الوكالة. للعلم أن الوكالة الفرنسية للتنمية هي بمثابة صندوق عمومي يتدخل في عدة قطاعات وميادين ويدرس المشاريع الممكن تمويلها في مجال البيئة – البنية التحتية – الطاقات المتجددة – التنقلات الحضرية – الإنارة العمومية .