في سياق متابعة الرجة التي تشهدها فيدرالية اليسار؛ بعد سحب الاشتراكي الموحد لاسمه من لائحة التحالف الانتخابي للفيدرالية، وما تلا ذلك من هزة، تنشر "أنفاس بريس" وجهة نظر محمد صلحيوي، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد:
اجتماع المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد،وبشكل طارئ يوم الإثنين28-06-2021،بعد اجتماع الهيئة التنفيدية يوم الأحد 27،حمل سمات الإجتماعات التاريخية، من حيث عمق التداول والموقف والقرار:
من حيث التداول:
كان النقاش صريحاً واضحاً من طرف الأعضاء وفي جو مسؤول،حول شكل مشاركة الحزب في الإنتخابات، بعد الوضوح السافر للتدخل في شؤون الحزب السيادية و خرق القانون. وعدم الانضباط التنظيمي ومحاولة إدخال الحزب في جو مشحون و قذف وسب استفحل بعد إعلان " تيار" وقعه عضوان من المكتب السياسي هما حفيظ و منذر ( الوفاء سابقا).
من حيث الموقف:
إجماع أعضاء المكتب السياسي على وضوح الموقف المرتبط بمسار الفيدرالية؛ أقلية رأت المسار إيجابي، وأغلبية واسعة رأت إنحراف الفيدرالية عن مسارها النبيل و انخراط بعض أطرافها في عملية تشتيت الحزب،وبالتالي ضرورة الإقدام على الخطوة اللازمة لاستمرار الحزب بتميزه النضالي والفكري والأطروحاتي خصوصاً في منعطف الحراك الشعبي،خطوة وضع نقطة نظام لايثاف العبث و إعطاء اسبوع لإيجاد حل للقضايا المطروحة.
من حيث القرار:
حرص الجميع على تدقيق قراره:بالتصريح علانية ب: أنا مع رمز الشمعة أو أنا مع رمز الرسالة.
والحاصل أن أغلبية واسعة مع فك الإرتباط الإنتخابي،وأقر الجميع بهذا الموقف والقرار على أن تبلغ الأمينة العامة المكونين الآخرين بوضع تصريح مشترك لانتخابات الغرف المهنية وبرمز الرسالة واذا رفضوا يضع الحزب تصريح باسمه للدخول الانتخابات المهنية برمز الشمعة وبعد اسبوع من الإجتماع، واذا استمرت المشاكل يضع الحزب تصريحا بالشمعة لانتخابات 8 من شتنبر.
ملحوظة: العنوان من اختيار هيأة التحرير