أكثر من 5 ملايير تسيل لعاب عثمان بنجلون، وينكر ابن شقيقه

أكثر من 5 ملايير تسيل لعاب عثمان بنجلون، وينكر ابن شقيقه

قررت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعة المرافعات في قضية الملياردير عثمان بنجلون، ليوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، وحسب الوقائع فإن عثمان بنجلون، رئيس مدير عام البنك المغربي للتجارة الخارجية، ينكر بنوة منير لأخيه عمر بنجلون، الذي توفي سنة 2003، بدعوى ان منير لم يولد من بطن نعيمة الازرق زوج الراحل عمر، وتتمسك هذه الاخيرة بان الولد كان نتاج علاقة الزوجية بينها وعمر..
ويتشبت الأستاذ الطيب محمد عمر، محامي منير ابن جلون، بأن النزاع تحكمه طبيعة شرعية وفق قواعد مدونة الأسرة، تتعلق بثبوت التسب او نفيه، بدليل أن عثمان بنجلون كان هو اول من بادر بتاريخ 20 ماي 2003 الى رفع دعوى الى المحكمة المدنية بالدار البيضاء للمطالبة بتخلي البنك لفائدته عن أسهم قيمتها 55 مليون و343 ألف و335 درهم وسندات وقيم أخرى، وهو ما جعل المحكمة المدنية ترجح إراثة منير بنجلون على إراثة عمه عثمان بتاريخ 2 فبراير 2005، مما جعل الأخير يلتمس إيقاف البت، ليرفع شكاية الى قاضي التحقيق، ليتساءل الأستاذ الطيب عمر في مرافعته في جلسة 6 أكتوبر الجاري، عن ما العمل إذا أصبح المتقاضون في دعاوي النسب يتركون القضاء الشرعي، ويهرعون الى القضاء الزجري، لاستعمال آلياته ومساطره، رغم اختلافها عن القواعد المقررة شرعا والتي هي من النظام العام؟ وهل ستقبل شكاياتهم "كلهم دون تمييز"، ويؤمر بالخبرات الجينية في الملفات كلها؟ وما تأثير ذلك على النظام العام، وعلى المساطر الشرعية والقضائية المعروفة وماهي مسؤولية القضاء في ذلك كله؟
في العدد المقبل من اسبوعية "الوطن الآن"، تفاصيل اوفى عن هذه القضية التي استرعت باهتمام الراي العام الوطني، لحيثية عثمان بنجلون المالية، وكيف قرر القضاء إسقاط الخبرة الجينية المنجزة بين لعاب عثمان ومنير، وكيف ان هذا الاخير ووالدته قد واجهاها بالقول بانه لا دليل على ان عثمان ابن جلون نفسه هو شقيق المرحوم عمر ابن جلون؟