قالت الدكتورة أسماء قصار، المختصة في علاج مرض السرطان، إنه لا يمكن الحديث عن الشفاء التام من المرض إلا بعد مرور عشر سنوات عن نهاية جميع العلاجات. وأضافت المديرة السابقة لمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء والأستاذة بكلية الطب، خلال اللقاء الصحافي الذي نظمته جمعية أمل لمرضى اللوكيميا، فرع جهة الدار البيضاء سطات، إن المغرب يفتقر إلى المختصين في العلاج النفسي المفروض فيهم مواكبة مرضى السرطان وتأطيرهم نفسيا منذ الإعلان عن اكتشاف المرض وصولا إلى نهاية العلاج و ما بعده. علما ان الجانب النفسي يمثل نسبة مهمة في تحقيق نتيجة إيجابية.
وخلال اللقاء، قدم ثلاثة مرضى مصابين بسرطان الدم، امرأتان ورجل، شهادات عن المعاناة الكبيرة في الوصول إلى الدواء ذي التكلفة الباهضة، هذا رغم استفادتهم من التغطية الصحية بجميع أشكالها في القطاعين العام والخاص دون ذكر بطاقة نظام المساعدة الطبية راميد. وأكد المرضى أنهم اضطروا إلى التوقف عن العلاج في انتظار الذي يأتي ولا يأتي.
وكانت الأستاذة بهيجة غويمي، رئيسة جمعية أمل لمرضى اللوكيميا، قد قدمت ورقة عن الجمعية التي تأسست عام 2011 و تقوم بـ 17 نشاط تحسيسي و اجتماعي في السنة لفائدة المرضى.