الرياني: متى كانت جماعة الدريوش شركة خاصة بك يا سيادة الرئيس؟
بادرت حسناء الرياني، النائبة الرابعة لرئيس المجلس البلدي للدريوش محمد البوكيلي، إلى الإخبار والإحاطة علما لما تتعرض له من مضايقات أثناء مزاولتها لمهامها كنائبة داخل المجلس المذكور، من طرف الرئيس المنتمي لجزب "الحمامة"، الذي يمارس ضغوطه من أجل ثنيها عن موقفها في المعارضة دون أن تعطي مساعيه أكلها ودون أن يتمكن من تحقيق أهدافه، ووصلت به هذه الضغوط إلى حد سحبه التفويض منها.
وعرضت الرياني، عبر بيان موجه للرأي العام، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، لنماذج من هذه المضايقات، فذكرت أنه في المرة الأخيرة أقدم الرئيس على إعطاء تعليماته الشفوية لبعض الموظفين والمياومين بالمجلس البلدي، وكأن الجماعة باتت شركة خاصة له يتصرف فيها كما يشاء، وأمرهم بالتشويش عليها ومنعها إلى أقصى حد ممكن من مزاولة عملها الذي دأبت على القيام به منذ حوالي سنتين.
واعتبرت النائبة الرابعة بأن اعتماد مثل هذه الطرق البائدة في التسيير الجماعي تنم عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي بتنا نعيشه، وتتم عن طريقه تصفية حسابات شخصية على حساب المصلحة العامة ضد من تموقعوا في المعارضة، وذنبهم الوحيد في ذلك أنهم احتكموا إلى قواعد الديموقراطية.
وأكدت حسناء الرياني، في ختام بيانها، بأن مثل هذه الضغوطات لن "ترهبنا ولن تخيفنا، وكما سبق أن أشرنا في مرات عدة، فإننا سنواجهها بكل حزم وعزم".