العطش يخرج ساكنة "اسرير" بمدينة زاكورة للإحتجاج

العطش يخرج ساكنة  "اسرير"  بمدينة زاكورة للإحتجاج

تعيش ساكنة عدد من الأحياء بمدينة زاكورة، في الظروف الراهنة، وضعا مأساويا بفعل غياب الماء الصالح للشرب في بعض الأحياء وندرته في أحياء أخرى، ومنها على الخصوص حي  "اسريرايلمشان" الذي يعتبر من أكبر التجمعات السكانية بالمدينة من حيث عدد السكان.

غياب وندرة الماء الصالح للشرب دفع ساكنة "اسرير المشان"، إلىالخروج  لليوم الثاني على التوالي للإحتجاج على غياب الماء الشروب لمدة تزيد عن  5 أيام  متتالية، حيث  نظموا  صباح اليوم السبت 23 شتنبر 2017  مسيرة احتجاجية  كانت متوجهة  صوب عمالة الإقليم ومكتب  الماء الصالح للشرب  لمطالبة المسؤولين بضرورة الإسراع  في إيجاد حل لمعضلة الماء الشروب لحمايتهم من شبح العطش؛ فضلا عن ضرورة العمل على ضمان وصول هذه المادة الحيوية إلى الساكنة بوتيرة يومية ودائمة. إلا أن قوات الأمن وعناصر البوليس  حاصرتهم  ومنعتهم من الوصول إلى مقر  عمالة الإقليم .

وقالت إحدى المحتجات، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" إن المواطنين خرجوا اليوم للإحتجاج ضد غياب الماء الصالح للشرب عن صنابير منازلهم، مشددة على أن المئات باتوا يعانون من العطش، خاصة أن هذه الفترة تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، مما يضاعف من معاناتهم.

وأضاف متحدث آخرفي تصريح للجريدة، يتوفر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بزاكورة على مجموعة من الآبار  التي تم حفرها بميزانيات مهمة في الفايجة إلا أنها لم تستغل، و"نحمل كامل المسؤولية للمسؤولين الذين يعرضوننا للعطش".

وهدد المحتجون الذين يتشكلون في الغالب من الأطفال والنساء الجهات المسؤولة بخوض مختلف الأشكال الإحتجاجية المتاحة إلى حين الإستجابة لملفهم المطلبي المشروع.