حيمري البشير:خطورة تعيين وزيرالخارجية الجزائري لعمامرة مساعدا للأمين العام على قضية الصحراء

حيمري البشير:خطورة تعيين وزيرالخارجية الجزائري لعمامرة مساعدا للأمين العام على قضية الصحراء

المغرب ملزم بالحضور المكثف في كل القمم الأممية ،لأن الدبلوماسية الجزائرية ،نجحت و فشلنا نحن..أبرر كلامي بوصول؛ رمضان لعمامرة كمساعد للأمين العام للأمم المتحدة ،ووصول الرجل لهذا المنصب يعني الكثير في مستقبل ملف الصحراء، على المغرب أن. يدرك خطورة الدور الذي سيلعبه وزير الخارجية الأسبق ،لاسيما، نحن نعلم الحقد الدفين الذي يكنه للمغرب، وهو الذي كان بارعا في المؤامرات ضد المغرب في المؤتمرات الإفريقية التي كان يحضرها...

لا ننتظر من لعمامرة أن يحيد عن المخططات التي رسمها لما كان مسؤولا جزائريا ،وسيكون ملف الصحراء ،معركة محتدمة في ردهات الأمم المتحدة ،تواجدي في نيويورك تزامن مع اجتماعات هيأة الأمم المتحدة وخصومنا يخططون لنقل المعركة إليها، فكما ربحوا الرهان في الإتحاد الأفريقي لسنوات ويكرسوا السياسة التي أرادوا بتحالف قوى الشر ،جنوب إفريقيا ،الموزنبيقي وزمبابوي وناميبيا ونيجيريا  سيحاولون التأثير على المجتمع الدولي، بتجنيد وتمويل خصوم الوحدة الترابية ،وقد بدا لي واضحا أن المؤامرة بدأت ،بالوجود المكثف للخصوم في اجتماع ،الأمس.

لقد حضروا بكثافة وخرجوا يتجولون في شوارع نيويورك بزيهم الصحراوي جماعات ،واستطاعوا فعلا لفت أنظار سكان المدينة وضيوفهما الذين جاؤوا للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

هل سيتحرك المغرب لقلب الطاولة على لعمامرة، قبل أن يبدأ مؤامرته والتأثير على المبعوث الأممي الجديد،؟هل للمغرب صلاحية فتح نقاش مع الأمين العام وتذكيره بمواقف مساعده الجديد الذي يكن حقدا دفينا للمغرب ،وسيواصل لا محالة مؤامرته ضد بلدنا ؟ ،يجب تذكير الأمين العام بأن ملف الصحراء شائك والذي يجب أن يتحمل مسؤولية تدبيره ،أن يكون محايدا ،وهذا ما لا يتحلى به لعمامرة الذي ساهم في عهده لما كان وزيرا لخارجية الجزائر في تعقيد إيجاد حل للصراع...

إن تعيين لعمامرة خطأ فادح ارتكبه الأمين العام للأمم المتحدة ،ومن اعتبره صديقا للمغرب، وارتاح بتعيينه أمينا عام..؟

وأعتقد أن له إستراتيجية جديدة ليس في إنهاء الصراع بل بتأزيم الوضع أكثر بهذا التعيين،شخصيا

لا أنتظر حلا مرتقبا في استمرار لعمامرة كمساعد للأمين العام.

إن الضرورة تدعو لتنبيه الأمين العام لخطورة بقاء لعمامرة في منصبه ،والضرورة تفرض كذلك اليقظة والمتابعة ، وبذل المزيد من المساعي ،من أجل الرد بالملموس على كل محاولة للخصوم ،والواجب الوطني يتطلب تعبأة وطنية للرد بقوة من خلال الأحزاب الوطنية وبالخصوص تلك التي كانت قريبة من الأمين العام الأممي لسنوات ،في منظمة الاشتراكية الأممية.