حالة من التخبط تضرب الفنان عقب فقدانه لشخص قريب منه، سواء كان أحد أفراد العائلة أو صديق، بعدها تبدأ تقلبات الفنان ما بين الحزن على المفقود واستكمال ارتباطاته الفنية المتعاقد عليها.
جريدة "صدى البلد" المصرية رصدت حالات لفنانين تجاوزوا أحزانهم بالعمل، نعيد نشرها هنا في "أنفاس بريس":
- نانسي عجرم
أحيت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حفلا غنائيا خاصا منذ بداية شهر يونيو 2021 لإحدى الشركات بقصر عابدين، وذلك بعد يومين فقط من وفاة حماتها.
وارتدت نانسي لباسا أسود اللون مزينا بزهور على الجانبين باللون الفضي.
- محمد فؤاد
حالة من الحزن والفراق مر بها الفنان محمد فؤاد، وذلك عقب رحيل شقيقته، قبل يومين فقط من الاحتفال بالعام 2019، وعلى الرغم من حالة الحداد التي عاشها الفنان محمد فؤاد، إلا أنه أبقى على وعده لجمهوره ولم يتراجع عن موعد حفلاته الثلاث التي تعاقد عليها، ونظم الحفل الأول في موعده ليلة رأس السنة حتى لا تتعرض الفنادق الثلاثة التي سيغني فيها للخسائر.
- عصام كاريكا
توفيت والدة المطرب عصام كاريكا في نهاية عام 2018، قبل يومين من الاحتفال برأس السنة الميلادية، وأوضح المغني المصري أنه رغم حزنه على وفاة والدته، لكنه ملتزم للغاية باحترام اتفاقه وإحياء حفلة رأس السنة في شرم الشيخ.
- إيهاب توفيق
استأنف المطرب إيهاب توفيق أعماله الفنية وحفلاته الغنائية بعد وفاة والده، حيث أقام حفلا غنائيا بعد مرور أسبوعين فقط على الوفاة، وكان إيهاب قد تعاقد على الحفل منذ فترة، قبل حادث وفاته.
- عاصي الحلاني
فجع الفنان اللبناني عاصي الحلاني، بوفاة شقيقته، لكنه قام بإحياء حفل غنائي في العاصمة الفرنسية، بعد مرور 10 أيام من وفاتها، مما عرضه لموجه شديدة من الانتقادات اللاذعة.
- سعد الصغير
انتاب المطرب سعد الصغير حالة حزن كبيرة، بعد وفاة والدته التي كانت أقرب الأشخاص له، وكشف في أكثر من لقاء تليفزيوني عن حبه الكبير لوالدته، لذا بعد خبر وفاتها عاش "الصغير" حالة من الحزن الشديد ولكن اضطر لإحياء إحدى حفلات الزفاف.
وكانت قد ترددت بعض الأنباء اعتزال الفنان سعد الصغير عن الغناء نهائيا بعد رحيل والدته، لكن ارتباطه بأعمال فنية متعاقد عليها أدى إلى عدوله عن القرار، وتغلب على أحزانه سريعًا.