إن مشاكل الدخول المدرسي لهذه السنة لن تختلف عن السنوات السابقة بل لربما ستكون أكثر حدة من سابقاتها في يخص ضعف الإمكانيات البشرية المؤهلة لأداء وظيفة التعليم خاصة أمام اعتماد الوزارة على الأساتذة المتعاقدين لحل مشكل الاكتظاظ والخصاص المهول حيث سيلتحقون بشكل مباشر بالحجرات الدراسية لمباشرة عملية التدريس رغم قصرمدة تكوينهم التي لم تتجاوز ثلاثة أسابيع مما يستوجب الالتجاء لدورات تكوينية في البيداغوجية بعد التحاقهم بالعمل. إلى جانب المشاكل المرتبطة بالموارد البشرية تنضاف، كذلك المشاكل المتعلقة بجودة المقررات الدراسية والخدمات التربوية والاجتماعية الموجهة للتلاميذ وكذلك الوسائل اللوجستيكية المخصصة.