حفرة "ملعونة" تثير امتعاض جمعويين في سيدي عثمان بالبيضاء

حفرة "ملعونة" تثير امتعاض جمعويين في سيدي عثمان بالبيضاء عدم ترميم هذه الحفرة هو دليل على طريقة تعامل بعض المسؤولين مع منطقة سيدي عثمان
أشياء كثيرة تجعل الكثير من سكان مقاطعة سيدي عثمان بالدارالبيضاء يشعرون بالضجر هذه الأيام، خاصة تلك التي لها ارتباط بعمل مجلس مدينة الدارالبيضاء. ومن بين هده الأشياء "الحفرة" التي استنفرت قبل أيام مجموعة من الجمعويين في المنطقة، والتي تثير الكثير من الجدل في هذه المنطقة.
 
فهذه الحفرة، التي توجد بالقرب من مدخل الطريق الحضري السريع في سيدي عثمان لا تزال على حالها، ولم تتحرك أي جهة من أجل ترميمها، علما أن توجد، كما يقول فاعل جمعوي بالمنطقة، بالقرب من مشروع الخط الثالث لـ "الطرامواي"، وأن ترميمها لا يتطلب صرف مبالغ مالية كبيرة، بل فقط الإرادة للقيام بهذا العمل البسيط.
 
وقال فاعل جمعوي في سيدي عثمان في تصريح لـ "أنفاس بريس": "عدم ترميم هذه الحفرة هو دليل على طريقة تعامل بعض المسؤولين مع منطقة سيدي عثمان، علما أن هذه المنطقة تذر مبالغ مالية في خزينة الجماعة، وذلك بحكم تواجد سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق السمك..".
 

وأضاف مصدر جمعوي آخر لـ "أنفاس بريس"، أن هناك وعودا من أجل تريميم هذه الحفرة، لكن لحد الساعة ليس هناك أي جديد في هذه القضية. وتتسبب الحفرة "الملعونة" في سيدي عثمان في الكثير من حوادث السير بالمنطقة، سيما أن توجد في واحد من المداخل المهمة في المقاطعة.