لماذا لما يحل الملك محمد السادس بالدار البيضاء لا تعيش المدينة اختناقا مروريا رهيبا؟
لماذا لما يزور الملك محمد السادس العاصمة الاقتصادية يكون هناك تنقل سلس نسبيا بدون توتر أعصاب ملايين مستعملي الطريق كل يوم؟
لماذا لما يختار الملك تدبير شؤون الدولة من البيضاء تخرج السلطات من جحورها وتمارس اختصاصاتها المرتبطة بتأمين تدبير تنقل بيضاوة بيسر وعقلانية؟
إن ما يتعرض له البيضاويون اليوم من تعذيب سادي في الشوارع أثناء تنقلاتهم لم يعد يحتمل أي سكوت، خاصة بعد الاستقالة الفجة لكل السلطات المسؤولة على تدبير الشأن العام.
لوكان الاكتظاظ يهم محورا واحدا أو محورين لهان الأمر.
لوكان الاختناق محصورا في فترة مؤقتة لأسبوع أو حتى شهر لتم ابتلاع المرارة.
لكن أن تخنق المدينة في كل الأحياء وفي كل الشوارع وفي كل الأوقات ومنذ زمن طويل ، فهنا لا بد من مساءلة سلطة الوصاية عن دورها في مراقبة تقاعس المسؤولين المحليين( منتخبين ومعينين)، عن تأمين أبسط حق من حقوق الإنسان، ألا وهو الحق في التنقل داخل الدارالبيضاء.
لقد طالبنا بإحضار الجيش لتدبير شؤون الدارالبيضاء ورفضتم!
وطالبنا بمحاكمة الخونة الذين أجرموا في حق قلب المغرب ورفضتم!
كما طالبنا بالإعلان عن صفقة دولية للتدبير المفوض لولاية البيضاء ولمجلسها البلدي ورفضتم!
ننتظر تدخل وزير الداخلية، فإن أقنع بيضاوة بالجواب،أنا شخصيا سأرشحه لجائزة نوبل للسلام !