وكشف وفق "وكالة الصحافة الفرنسية"، أنه طلب من المسؤولين المحليين في الهيئة "العمل في هذا الاتجاه"، مشيراً إلى أن إدارة السجون في مدينة نوريلسك الصناعية الملوثة بشدة جراء الأنشطة المنجمية، توصلت إلى اتفاق في هذا الاتجاه.
وقد تضررت منطقة نوريلسك التي تضم أنشطة كثيرة لمجموعة "نوريلسك نيكل" المنجمية العملاقة، خصوصاً العام الماضي إثر كارثة بيئية بعد انسكاب 21 ألف طن من الوقود في مجار مائية كثيرة، ما تسبب ببقعة نفطية عملاقة يمكن رؤيتها من الفضاء.
وفي دجنبر 2020، تحدثت السلطات عن هذا المشروع القائم على الاستعانة بسجناء في عمليات إزالة التلوث خلال منتدى مخصص للقطب الشمالي في سان بطرسبورغ.