وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسباني مغني الراب وهو محاط برجال الأمن الذين يقتادونه إلى سيارة الشرطة.
وكان مغني الراب قد تحصن في جامعة لييدا هو والعشرات من أنصاره في محاولة لمنع اعتقاله بعد أن صدر في حقه حكم بالسجن لمدة تسعة أشهر أثار جدلا كبيرا في إسبانيا.
وكان من المفترض أن يسلم بابلو هاسل نفسه مساء الجمعة 12 فبراير 2021 طواعية للقضاء وأن يتوجه إلى السجن لتنفيذ عقوبة سجنية لمدة تسعة أشهر صدرت في حقه بسبب مجموعة من التغريدات استهدفت النظام الملكي الإسباني وقوات الأمن التي اتهمها بالتعذيب والاغتيالات.
وقد أثار هذا الحكم في حق بابلو هاسل جدلا في كل إسبانيا ونظمت العديد من الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية في مدريد وبرشلونة لدعم مغني الراب كما وقعت أكثر من 200 شخصية من الأوساط الثقافية والفنية والأكاديمية عريضة لدعم هذا المغني .
ووجهت لإسبانيا بسبب هذه القضية عدة اتهامات بانعدام الديموقراطية وقمع حرية الرأي والتعبير والتضييق على الحريات.
وتمارس ضغوط على السلطات من أجل تغيير بعض القوانين للقطع ما تعتبره العديد من الأوساط تضييقا على حرية الرأي والتعبير.