وكذلك الشان بالنسبة للأشخاص الذين يوجدون في الإنعاش والعناية المركزة؛ بحيث تناقص عددهم، ليصل إلى 700 شخص بعدما كان العدد لإ يقل عن 1200؛ وهذه المؤشرات تجعلنا ندخل في عملية التلقيح في ظروف مهمة وسلسة كما انه لم يسجل أي تأثيرعلى المنظومة الصحية.
وأضاف الدكتور مولاي سعيد عفيف أن بلدنا اتخذ خيارا حكيما باختيار لقاحين أكدا نجاعتهما، وهيا المغرب 3047 نقطة ثابتة خاصة بعملية التلقيح، وما يقارب 10000 وحدة لقاح متنقلة تنتقل مباشرة إلى منازل المواطنين لتلقيحهم وهوعمل فعال تقوم به أجهزة الدولة وتستحق عليه الشكر؛ لأنه يعزز الطموح في الوصول إلى تلقيح 80% من ساكنة المغرب من التي يفوق اعمارهم 17سنة ويشمل كل المناطق النائية من طنجة إلى لكويرة؛ وذلك بهدف تحقيق المناعة الجماعية؛ وأردف الدكتور مولاي سعيد عفيف بأن هذه الحالة الإستثنائية التي يمر فيها التلقيح اليوم تفرض على الجميع احترام كل التدابيرالإحترازية المقررة.