واستنكرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي ما وصفته بالإهمال الذي يتعرض له مجموعة من التجار المجاورين للمحطة الطرقية وأسرهم، حيث تسبب اغلاق المحطة بالنسبة لهذه العينة من التجار في الضياع دون تسجيل أي التفاتة، يقول بلاغ الكتابة الاقليمية، من المسؤولين عن القطاع وباقي القطاعات المتدخلة وعلى رأسها وزارة الداخلية.
وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي أنها تابعت تفاصيل اللقاء الذي جمع مؤخرا كاتبها الإقليمي مع مجموعة من تجار المحطة الطرقية اولاد زيان، الذين اطلعوا على معاناة أرباب ما يزيد عن 70 محلا تجاريا ومعهم 5 إلى 6 عمال ومستخدمين لكل محل تجاري اي ما يقارب 400 عائلة جراء استمرار إغلاق المحطة بشكل استثنائي بعد الإفراج والسماح بفتح باقي المحطات الطرقية عبر التراب الوطني التي كان قد تم إغلاقها في وقت سابق.