وقال مصطفى العويسي أحد العالقين المغاربة والذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء في تصريح لجريدة " أنفاس بريس" إن العشرات من المغاربة العالقين في نواكشوط أقاموا تجمعين للشاحنات، أحدهما يتواجد بالقرب من مقهى دبي حيث يقيم 70 شخصا، والآخر في الملتقى الطرقي بطريق نواديبو، مفضلين البقاء في نواكشوط من أجل التزود بالمواد الغذائية الضرورية والماء الصالح للشرب، نافيا وجود أي خصاص في المؤن الغذائية بعد تدخل السفارة المغربية في نواكشوط لمدهم بما يحتاجونه من مؤن غذائية كافية.
وأضاف نفس المصدر أن السلطات الموريتانية تدخلت لتوفير الأمن الكافي لفائدة المغاربة العالقين في نواكشوط بعد تعرضهم لعمليات سرقة في وقت سابق، حيث اتخذت اجراءات – يضيف مصدر " أنفاس بريس " من طرف الأمن والدرك الوطني الموريتاني لتوفير الأمن الكافي للعالقين، مشيرا بأن المواطنين الموريتانيين أبدوا تضامنهم الكبير مع العالقين المغاربة من خلال مدهم بالأواني وبمساعدات غذائية من حين لآخر، بل إن منهم من وجه دعوات للعالقين المغاربة بالإقامة داخل بيوتهم.
وأشار المصدر أن العالقين استفادوا من دعم غذائي مهم ( لحوم بيضاء، معجنات، الشاي، طماطم، الجلبانة، الجزر، المربى، حليب، سكر، بطاطس، بصل، زبدة، زيت نباتية، تمر ) نافيا وجود أي خصوص في التموين الغذائي منذ استقبالهم من طرف السفير المغربي في نواكشوط بعد مرور أسبوع من الأزمة.