صدق أو لا تصدق، وزارة الصحة تخصص خمس لقاحات لأنفلونزا الموسمية لكل صيدلية باليوسفية.؟ هذا ما أكده بعض الصيادلة لجريدة "أنفاس بريس" صباح اليوم الخميس 5 نونبر 2020.
وعبر أحد الصيادلة عن قلقه بخصوص هذه الواقعة بالقول "المندبة كبيرة والميت فار" ، وتساءل: كيف سنواجه سخط زبنائنا الذين نعرف أنهم يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون للقاح الموسمي في ظل جائحة كوفيد؟.
الغريب في الأمر يضيف نفس الصيدلي بأن اقتناء اللقاح الموسمي من الصيدلية يتطلب عدة إجراءات لتسليمه للراغبين في الحصول عليه ، من بينها الشهادة الطبية، و توثيق معطيات شخصية في دفتر خاص تتمثل في الاسم الكامل، ورقم البطاقة الوطنية والعنوان، ونوع المرض المزمن، فضلا عن رأي الطبيب.
وعلق أحد الصيادلة موضحا بأن هذه الحزمة من الإجراءات الضبطية في الدفتر الخاص بتسليم اللقاح الموسمي، تروم الالتفاف على العدد الهزيل المخصص لكل صيدلية.
في سياق متصل قال أحد الصيادلة للجريدة بأنه تسلم من زبنائه منذ فاتح أكتوبر من السنة الجارية، 60 شهادة طبية تؤكد نوع المرض المزمن الذي يتطلب استعمال اللقاح الموسمي، وأصيب بإحباط لما توصل بخمس لقاحات فقط، ولا يعرف كيف سيقنع زبنائه، والعاملين معه وأفراد أسرته الذين يحتاجون للقاح.
وعن سؤال للجريدة أكد أحد الصيادلة بأنه لا يعرف هل سيتم تزويدهم بلقاحات إضافية أم أن العدد الذي توصل به محسوم فيه في الزمان والمكان.