وقال د.حسن سهبي، رئيس جامعة مولاي اسماعيل في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن الكلية المرتقب إنشائها بمدينة ميدلت ستحتضن كل الحقول المعرفية (الآداب والعلوم الإنسانية، العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية، العلوم ) والتي تدخل حسب السهبي في إطار تلية حاجيات جهة درعة- تافيلالت من التكوين الجامعي وتقريب المؤسسات الجامعية من التلاميذ الحاصلين على الباكلوريا والذي يضطرون الى التنقل الى مناطق أخرى، تماشيا مع التوجيهات الملكية والتي تحث على العدالة المجالية .
وأشار أن جامعة مولاي اسماعيل نهجت هذه الإستراتيجية من خلال إحداث عدة مؤسسات جامعية بكل من إفران، أزرو، الحاجب، بالإضافة إلى المؤسسات الجامعية المتواجدة بمدينة مكناس، مضيفا بأنه هناك تفكير في إحداث مؤسسة جامعية جديدة بمدينة تنغير، بالإضافة الى إحداث المدرسة العليا للتكنلوجيا بأرفود ( تخصص سياحة ) وكذلك إحداث كلية الطب والصيدلة بمدينة الراشدية، حيث تتوفر الجامعة – يضيف السهبي – على وعاء عقاري يقدر ب 40 هكتار لتشييد هذه المؤسسات، كما أن هناك تفكير في تحويل الكلية المتعددة التخصصات بالراشدية الى مؤسستتين جامعيتين : كلية الآداب والفنون واللغات، وكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية .