هي خمسة مداخل أمام محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، للتدخل في فضيحة "بيليكي":
1- على محمد عبد النباوي، التدخل العاجل ليسخر الدرك الملكي والأمن الوطني لفتح بحث قضائي لمعرفة من يجبر النائب الأصولي إدريس الأزمي على ممارسة مهمته الانتدابية "بيليكي" و"بزز".
2- على عبد النباوي أن يستعين برئيس مصلحة الأمراض العقلية ليشرح له ولنا، لماذا يستمر برلماني "دمدومة" في مزاولة مهمة انتدابية "بيليكي"، و"شكون" هذا الجن الذي "يسكن في مخ أبلد برلماني".
3- على عبد النباوي أن يأمر وزير الثقافة بوقف صرف أي دعم للسينمائيين والفنانين تحت شرط أن يمتعوا المغاربة بإنتاج سكيتشات وسيتكومات هزلية وملاحم غنائية حول شخصية الويل" بيليكي" لننسى الخيبات الناتجة عن كورونا.
4- على عبد النباوي أن يحرك لجنة العفو، لطلب ملتمس العفو عن تجار المخدرات. إذ لا يعقل ان يستمر اعتقال تاجر كوكايين بينما تتستر السلطة القضائية على تاجر دين "بيليكي"، إذ ما الفرق بين تاجر دين وتاجر مخدرات؟!
5- على عبد النباوي (إن فشلت هذه المحاولات) أن يوجه ملتمسا إلى المفتش العام للجيش الجنيرال الوراق، ليضع تحت تصرف رئاسة النيابة العامة ضابطا شابا محترفا من القوات الجوية الملكية مدربا على تسيير طائرة "درون" لتوجيه صاروخ لقنبلة مقعد "بيليكي" بالبرلمان، لتطهير المؤسسة التشريعية من الحمقى والمجانين ومن "أصحاب البزولة" لتربح الخزينة العامة مانضة ريعية... "بيييييييييلكي".