توصلت جريدة " أنفاس بريس " ببيان استنكاري من شيخ قبيلة أيت لحسن وشيخ تحديد الهوية الصالحي عبد الله ولد ابراهيم، عبر من خلاله عن استنكاره الشديد لتأسيس هيئة جديدة ترتدي عباءة حقوق الإنسان، في إشارة الى إقدام البوليساريو على تأسيس " الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي " .
وأشار ولد ابراهيم أن هذا التأسيس يعد بمثابة اعلان مواجهة ضد انتماء الصحراويين وضد تاريخهم المرتبط بالدولة والسلاطين المغاربة، متسائلا عن ما اذا كان للأمر علاقة بنشأة حركة أخرى إسمها " صحراويين من أجل السلام "، وكذا تأسيس حركات للصحراويين الوحدويين والتي تركز اهتمامها على البحث عن صيغة للتوافق الشعبي الصحراوي، والتوصل الى حل يجمع الصحراويين ويحقق لهم الأفضل، متهما البوليساريو والجزائر بزرع الأشواك في الذهنية الإجتماعية للصحراويين، من أجل مواجهة الدولة المغربية التي منحت الصحراويين كل الحقوق والإمتيازات.
وأكد وبد ابراهيم أن الصحراويين ضد عسكرة المدن وتخريب البنى التحتية من طرف أنصار البوليساريو مؤكدا أن الصحراويين لن يكونوا وقود حرب أو مواجهة ضد الدولة المغربية، وأن مكان الأطفال الصحراويين هو المدارس والجامعات لحصد نتائج العلم وبناء الإنسان لا نتائج الدم والعصيان المدني، مشيرا الى أن البوليساريو تسببت في قطع أوصال الصحراويين وبقرت بطون النساء، واختطفت العديد من النساء الصحراويات من منطقة " لبيرات " ومناطق أخرى، كما طالب بكشف مصير الشيوخ الذين اختطفتهم البوليساريو من مدينة العيون واغتالتهم في الطريق إلى الجزائر، داعيا إلى البوليساريو الى الكف عن أعمالهم التخريبية في أرض الساقية الحمراء ووادي الذهب، فأبنائها وقبائلنا - يقول ولد ابراهيم في بيانه - لن يكونوا وقودا لمواجهة اليد التي منحتنا حقوق المواطنة.
أعيان قبيلة أيت لحسن