رونالدو لم ينبس ببنت شفة، ووضع الكمامة، لم يستغل شهرته لقمع المتطوعة، كما فعل العثماني ردا على احتجاج أحد البرلمانيين بوضع الكمامة، إذ أجابه بعنجهية مصرا على عدم وضع الكمامة، مكتفيا بأنه يلتزم بالتباعد الجسدي، وهو لا يعلم أنه يمثل الدولة، والتزامه بوضع الكمامة يحمل رموزا ومعاني قي قبة تشرع القوانين، ليخرقها في اليوم الثاني من سريان مفعول القانون!!
درس رونالدو يلخص: لا أحد فوق القانون والكل سواسية، يتساوى رونالدو وأي مواطن بسيط حين يتعلق الأمر بتطبيق النظام.
هنا في المغرب لا مجال للمقارنة.. من يضع القانون وهو أول من يخرقه، خصوصا إذا كان من يتبول على القانون الرجل الثاني في الدولة!!