كم يبدو موتك قاسيا في لحظة حزينة تلقى فيها المغاربة خبر مرضك بالسرطان. لم يمهلك المرض طويلا، وأطفأ ضحكة صافية وقلبا حنونا، لكن السرطان اللعين لن يسرق منا ذاكرتك، ومسيرة نجاحك الطويلة. ثريا جبران الذي توقف قلبها ستظل روحها ترفرف بانتشاء، هي التي طالما أمتعتنا بأدوارها فوق خشبة المسرح المغربي والعربي. لذا لن نودع ثريا جبران، ولن نصدق بأنك مت نكاية في السرطان، بل مازلت حية في قلوبنا، ترقصين كنحلة فوق ركح المسرح.
لن نقول لك وداعا، ولن نكتب تعزية باردة بمداد الحزن.