ووضع المعتدى عليه شكاية معززة بشهادة طبية مدة العجز فيها 21 يوما توصل بها من طبيب بمستشفى سيدي عثمان إضافة إلى شهادة طبية ثانية من طبيبة مختصة تثبت الضرر البدني و النفساني.
وفوجىء المعتدى عليه حسب نفس المصدر بتعامل السلطات القضائية مع الملف على أنه ملف عادي بإطلاق سراح المعتدي.هذا رغم علمهم بالمعتدي وجبروته وعدوانه في المنطقة وطغيانه على مجموعة من الساكنة لدرجة التخويف الترهيب مما جعلها الساكنة تعدل عن تقديم الشكاية به.